روايتي:هكذا هي الحياة وهكذا هو الخيال

حاولت جاهدة إبقاء عيناها مفتوحتان لتحظى بدقائق أخيرة مع صديقتيها العزيزتين لكن بدون جدوى بدأت الصورة تتشوش من أمامها وتعجز عن الرؤية وأصبح وجهها شاحبا حاولت ان تتفوه بكلمات لكن لسانها يرفض الانصياع لأمرها فتركت وجهها وعيناها يعبران عن ما في قلبها وتحاكي صديقتيها بلغة الصمت أصبح جسدها باردا للغاية وهي تتلفظ انفاسها الأخيرة وأحست بقطرات ماء دافئة على وجنتيها تحسستها ببطء ثم مدت يديها لتمسح دمع صديقتيها لكنها عجزت فما إن رفعت يديها حتى سقطت أرضا وارتعش جسدها نطقت كلماتها الأخيرة وبلا سابق انذار رحلت روحها وتركت جسدها من بعدها جثة هامدة أجهشت صديقتاها بالبكاء وصرختا معا بصوت ضعيف: "كلييييييييييير"
لأول وهلة تدمع الأعين وتنبض القلوب وتقول هل هذه البداية أم أنها النهاية الواقع سأترككم لتفكروا وتجدوا الحل لوحدكم بدأت بهذا الجزء لالهاب مشاعركم لتنسجموا مع القصة وتشعروا انكم في مكان الفتيات الثلاثة مع أحداث مليئة بالمغامرة والتشويق ولكنها لا تخلو من الدراما والخيال .....

*تعريف بالشخصيات:
كلير:العمر 20 سنة
كلير فتاة جميلة للغاية شقراء ذات عينين رماديتين وبشرة ناصعة البياض هذه الفتاة معروف عنها أنها ألطف الفتيات واثقة بنفسها وصادقة قوية وجريئة مخلصة ووفية لصديقتيها في الواقع حصل لها أن خطبت ولكن خطيبها اختفى قبل شهرين في ظروف غامضة
ليانا:العمر 20 سنة
هي صديقة كلير المقربة فتاة جميلة مخلصة تحب كلير كثيرا كثيرا فهن صديقات الطفولة شعرها أسود وعينيها زرقاوتان وبشرتها بيضاء
سنتيا:العمر 20 سنة
هي أيضا صديقة كلير المقربة شعرها خروبي وعينيها عسليتين مائلتين للاخضرار سنتيا وليانا وكلير صديقات طفولة ولم يفترقن للحظة

طبعا في شخصيات أخرى خلال القصة

والآن أتمنى انكم تشوقتكم لقصتي أشوف ردودكم بعدين بكمل واحكولي بايش حسيتو لما قرأتوا المقدمة وكلامي حلو ولا لا؟؟

وين يا بناااااات التفاعل؟

وينكم يا بنات

ليش يا بنااات ما بتدخلو والله اشي بزعل خلص يعني بحذف الموضوع

ما في حد ناوي يدخل؟؟؟

البدايهه تقهر ليش ماتت مع انهه شخصيتها جميلهه من وصفكك

اتوقع انها ما ماتت * يَ ليتت*

ننتظر باقي الروايهه احسس انهه اخر الروايهه يصي ككل الي صار حلم

لـأنهه العنوان يقول ككذا *خخ*اتمنى انكك تكملين روايتكك بسرعهه

^^

وأخيرا وأخيرا وأخيرا في حد فتح قصتي
نورتي يا صمت أهلا وسهلا
عشان خاطرك الفصل الأول حأنزلوا الأن

ثلات فتيات يحببن بعضهن حبا جما هن صديقات منذ الطفولة كان كل شيء طبيعيا في حياتهن حتى ذلك اليوم الذي لا أدري بماذا أصفه بالمشؤوم أم ..... وفي بيت كلير:

قرع الجرس ففتحت كلير الباب ابتسمت وقالت: سنتيا_ ليانا مرحبا تفضلن.

سنتيا: مرحبا كلير كيف الحال؟

كلير: ممتاز سعدت بلقائكن ماذا عنكم؟

ليانا: نحن برؤيتك سعدنا.

كلير: هيا فلنتوقف عن المجاملة تفضلن إلى غرفتي.

دخلت الفتيات غرفة كلير الواسعة والأنيقة بكل المقاييس فقد كان أبوها غنيا كان كل شيء يبدو عاديا حتى خطرت في بال كلير فكرة بأن يتمددن على وردة ذات البتلات الثلاثة تحمل كل بتلة منها لون جذاب الأحمر الزهري والأزرق ولمحاسن الصدف كانت الألوان المفضلة لهن تمددن عليها ثم أمسكن بأيدي بعضهن وطلبت منهن كلير أن يرددن قسما معها بألا يفترقن أبدا ثم يرددن صداقة وفاء إخلاص إلى الممات وما إن أنهت الفتيات أخر حروفهن وهج نور ساطع يغشي العيون ولوهلة غطى الغرفة بأكملها وما هي إلا لحظات حتى اختفى الضوء لتختفي الفتيات معه أيضا.

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

الفصل الأول : خيال أم حقيقة

فتحت ليانا عيناها ببطء وهي تحاول استعادة وعيها ثم أخذت تتلفت حولها فوجدت كلير وسنتيا فاقدات وعيهن فأخذت تهزهن لتوقظهن استيقظن فنظرن حولهن فتفاجأن بأنهن في غابـة واسعة على مد البصر متشابكة الاغصان ووجدن أنفسهن يلبسن ملابس قتالية احداهن تملك درع وسيف والاخرى درع ورمح والاخيرة قوس وسهام .

قالت كلير بنبرة مرعوبة: حقا أين نحن؟

سنتيا : لا لا أعرف .

ليانا: يا إلهي كيف سنعود للديار يا إلهي يا إلهي.

فجأة سمعن صوت أنثوي يقول: مرحبا بكن يا فتيات أنا سعيدة بلقائكن إذن أنتن المختارات .

صرخت سنتيا: مختارات لماذا نحن مختارات أنا أريد العودة للديار ثم من أنتي وأين أنتي ؟

أجابها الصوت الأنثوي: عزيزتي سنتيا اس.....

قاطعتها سنتيا قائلة : وتعرفين اسمي؟

أجابت : نعم أعرفه اسمعوني جيدا انتن هنا في مهمة خطيرة جدا ستعرفون تفاصيلها أثناء تنقلكن في الغابـة واعلمن جيدا أنكن لن تعدن الى البيت الا بعد انجازها اعذرنني الان أنا راحلة هيا اذهبن نحو مصيركن.

ليانا: والان ماذا سنفعل؟

كلير: سنتوغل في الغابة.

سنتيا: هل تمازحيني؟

كلير: أبدا فقط اهدأي يا سنتيا وسنعرف تفاصيل المهمة وننجزها لنعود في أسرع وقت للبيت ألا تريدين ذلك؟

سنتيا: أه حسنا.

بدأت الفتيات يتنقلن في الغابـة نحو المجهول وهن يتسائلن في عقولهن يا ترى ما هذه المهمة ولماذا نحن وغلب الصمت طوال الوقت حتى قطعت كلير حبل الصمت قائلة : انظرن هنالك حفرة غريبة تحمل شكلا على هذه الشـجرة فلنتفحصها.

ليانا: بحذر كلير انتبهي.

مشت كلير باتجاه الشـجرة وتحسست العلامة ثم نظرت الى درع سنتيا قائلة: سنتيا انها نفس العلامة على درعك هيا انتزعي القطعة من درعك وضعيها هنا.

انتزعت سنتيا القطعة من درعها ووضعتها ببطء في الحفرة وفجأة وهج ضوء وارتفعت سنتيا إلى الأعلى وغطاها الضوء ثم عادت إلى الأرض وقد تبدلت ثيابها تماما فقد أصبحت ترتدي فستانا قصيرا بعض الشيء يحمل اللون المفضل لها اللون الزهري وهو مرصع بالجواهر وكانت ممسكة بين يديها بعصا قصير مصنعة من الذهب أعلاها زمردة تحمل اللون الزهري كذلك.

ليانا: ما الذي حدث منذ قليل؟

سنتيا: أنا أنا ... لا أعلم .

كلير: ليس الوقت المناسب لتدهشوا هيا أسرعن يجب أن نعرف ما المطلوب منا؟

أكملن طريقهن حتى لمحت كلير ورقة معلقة بشـجرة فأسرعت لالتقاطها وبدأت بقرائتها وقد كانت عبارة عن قصة....

كان السلام يعم في هذا العالم حتى حل عليه الظلام وظهر شخص على رأس هذا الظلام هدم قلعة النور وبنى مكانها قلعة الظلام في أعلى منطقة في هذا العالم لم يعد هناك أمل لنا حل الظلام وسلبت أمانينا عشنا في قهر وظلام ولكننا سمعنا من أميرة قلعة النور أن هناك أمل بثلاث فتيات سيختارهن القدر سينقذننا جميعا إنني أتحرق شوقا للقاء الفتيات ثم إن الأميرة قالت أن إحداهن تحمل قلبا كبيرا وستكون العامل الأول والأخير لإنقاذنا وسيتطلب منها شجاعة وجرأة كبيرتين منها حتى أنها ستضحي بحياتها لا أعلم إن كان كلام الأميرة صحيحا كيف لفتاة لا تعلم شيئا عنا أن تضحي من أجلنا ربما ألمس السخرية في كلامي روت الأميرة أن كلا منهن سيحملن درعا عليه قطعة تميز كلا منهن في كل مرة ستختار واحدة منهن لتضع القطعة فيها وتتحول كما الأميرات قالت على المختارة في كل مرة توخي الحذر لأن أمير الظلام كما تقول سيستهدفها هي أكثر من صديقتيها وأن العصا الذهبية التي تحمل الزمردة ستكون كفيلة بإضعافه حتى يأتي دور الأخيرة وتقضي عليه .

أنهت كلير كلامها ونظرة نظرة هي مزيج من الرعب والتساؤل لصديقتيها وسألت : خيال هذا أم حقيقة؟!!

* * * * * * * * * * * * * * * *

القصهه شكلهها طفوليهه * شوي بس*
بس شكلهها حماسس
تذكرني بابطال الدجتل *خخ*
اممم ما عندي توقعاتت
وانتظر البارتات الاخري
ي رب يكون شي ممتع
كليرا ماتت كيف رجعت طيب تلخبطتت
^^

لأ لأ لحظة لحظة أنا من الأول قلت انها مليئة بالخيال(خيالية)
لحظة البداية الأولى ما هي البداية هي مقطع من القصة نفسها يعني لا هي بداية ولا هي نهاية بدأت فيها عشان حسيت انو هذا المقطع
بخليك تتشوق للقصة فهمتي؟؟أ
يعني تابعي القصة عااااااااااااادي
يلا البارت التاني والتالت وكمان الرابع يلا:

* * * * * * * * * * * * * * * *

الفصل الثاني:صديقات إلى الأبد

أحست الفتيات بإرهاق شديد وهن يتجولن في الغابة ومما زاد صعوبة الأمر تشابك الأغصان وكثرة الأشواك فن*** أقدامهن

قالت ليانا لاهثة: دعونا نستريح قليلا لقد تعبت ون*** قدماي.

ردت كلير: حسنا لنسترح قليلا.

سنتيا: هيا هيا يجب أن نكمل المهمة وبسرعة أنا لست تعبة.

نظرت إليها ليانا نظرة غضب وقالت بسخرية: من يراك يظن أنك كنت تمشين مثلنا وجرحت قدماك يكفيك أنك كنت محلقة في الهواء بسبب عصاك السحرية التي تحمليها سأذكرك بهذا الكلام حينما يحين دوري وأحلق أنا بالجو.

طأطأت سنتيا رأسها بالأرض وردت: أنا أسفة جدا صديقتاي لم أكن أشعر بشعوركن أرجوكن اعذراني؟

فوجئت سنتيا ب "ليانا" تحتضنها وهي تبكي وتقول: لا بأس يا صديقتي نحن نسامحك فقط أنا أشعر بالخوف مما حولنا ومما سنواجهه اعذريني أنا أيضا؟

ردت سنتيا باكية أيضا:أنا أسامحك أيضا هيا فلنكمل طريقنا وسأمشي معكن حسنا هيا ليانا هيا كلير.

مشت سنتيا وليانا خطوتين وتلفتن يمينا ويسارا ولم يجدن كلير.

نادت ليانا دون أن تلف رأسها وهي تضحك: هيا كلير لن ننتظرك طويلا

فلم تجب كلير نظرت سنتيا وليانا بوجه بعضهن البعض ثم أدرن وجوههن وهنالك وهنالك فقط كانت الصدمة.

* * * * * * * * * * * * * * *

الفصل الثالث:التضحية من أجل صديق

أدارت كل من ليانا وسنتيا وجههن ليعرفن ما بها كلير فهنالك كانت الصاعقة الكبرى فقد وجدن كلير ممددة على الأرض غارقة بدمائها فصرخن: كلير كلير ماذا حدث كلير حدثينا ما الذي حدث لك؟

ابتسمت كلير وقالت: لقد هاجمني أمير الظلام كما قالت القصة .

قالت ليانا: كيف لقد كنا منذ لحظات بجانبك ولم نرى شيء.

سعلت كلير فخرج الكثير من الدماء فرعبت الفتيات وخفن عليها فقالت لهن: لا بأس أنتن لم ترين شيئا لأنه أدخلكن في وهم أني جالسة بجانبكن في حين كان يهاجمني.

قالت سنتيا: ولكن لم هاجمك أنت ولم يهاجمني أنا فكما روت القصة كان من المفترض أن يهاجم صاحبة العصا.

ابتسمت كلير ابتسامة شاحبة وقالت: لم أشأ أن أخبرك حتى لا تضعي الذنب على نفسك لقد كان أمير الظلام يتربص بك فرأيته فما إن همّ بمهاجمتك بسيفه وقفت أمامه أنا فحدث ما حدث وكما ترين يبدو أني أموت هه يالسخرية القدر يبدو أنه يجب عليكن إتمام المهمة بمفردكن.

صرخت ليانا: لا إما معك وإما لا.

أمسكت كلير بيدها وقالت: رفقاً بي يا صديقتي افعليها أتمي المهمة مع سنتيا وعدن للبيت من أجلي لا تهتمن بي فأنا هالكة لا محالة أرجوك نفذي ما قلته وداعا صديقتاي.

صرخت سنتيا وليانا: لا لا كلير لا تغمضي عيناك تحملي أكثر أرجوك ركزي معنا .

لكن صرخاتهن ذهبت مع مهب الريح أغلقت كلير عيناها وابتسمت تجمد كلا من ليانا وسنتيا في مكانهن للحظات والدموع تذرف من عيونهن بغزارة لا تتوقف ولكن فجأة وقفت ليانا ووجهت كلامها لكلير قائلة : ارتاحي بسلام كلير سوف نتم المهمة ونقضي على أمير الظلام سننتقم من أجلك أنتي في قلوبنا حتى لو رحلت عن هذا العالم ومن هذه اللحظة عزمت الفتاتان على القضاء على أمير الظلام مهما كلف الثمن تنفيذا لأمنية كلير وهنا وهنا فقط بدأت مهمتهن الجدية.

* * * * * * * * * * * * *

الفصل الرابع : حزن و........ ضياع

كانت الفتاتان يمشين في الغابة وقد قاربن على الوصول إلى قصر أمير الظلام كانت ليانا تمشي بخطوات حازمة بينما سنتيا تمشي كالأموات أو أشد وهي بين فترة وأخرى تذرف الدموع كيف لها أن تنسى صديقة طفولتها كلير؟ كيف أن ترحل عنهن فجأة بدون سابق إنذار ؟ كيف سيقمن بالمهمة بدونها وهي كانت من تشدد من عزائمها؟ شعرت بقشعريرة تسري بجسدها ثم فجأة وجدت نفسها تسقط على الأرض وهي تتحسس خدها بألم وتصرخ: ليانا لماذا لماذا فعلت هذا!!
ردت ليانا: اخرسي.

حدقت سنتيا بليانا وهي مندهشة مما تفعله وصرخت باستنكار: ماذا ألست صديقتك لماذا تعامليني هكذا؟!

أمسكت ليانا بكتفي سنتيا بقوة وأوقفتها من جديد وحدقت بعيناها وصرخت: قولي لي لماذا تبكين ها؟ منذ أن ماتت كلير تبكين لماذا أجيبي؟

دهشت سنتيا من كلام ليانا وقالت بدهشة تامة : ليانا ماذا تقولين؟ ثم صرخت : ماذا تقولين كلير لم تمت أنا متأكدة.

ليانا: كيف لكي أن تتأكدي ألم تري ما الذي حدث لها كلير رحلت هذا ما يجب عليك استيعابه.

أدمعت عينا سنتيا قائلة بصوت مبحوح وقلب مجروح: كلير ماتت بالفعل ثم صرخت بقوة: ولكن ليس في قلبي

دهشت ليانا من جواب سنتيا وأرخت يديها من الضغط على كتفي سنتيا وأدمعت واحتضنت سنتيا وقالت: هل ظننتي للحظة أني لست حزينة على موت كلير هل ظننتي أني قلبي متحجر لهذه الدرجة أنا فقط أحاول أن أنفذ لها أخر أمنياتها حتى وفي أخر لحظات حياتها كانت تتمنى لنا الرجوع إلى بيتنا لقد فضلتنا على نفسها أنا أحاول أن أكون مثلها قوية لن تلين فقط سنتيا ساعديني أنا لم أعد أتحمل بعد الأن لم أعد أتحمل فقط دعينا ننتهي بسرعة من هذه المهمة الغبية التي بسببها رحلت كلير.

خلال كل هذا أجهشت سنتيا بالبكاء ثم مسحت دموعها وأمسكت بيد ليانا وقالت: هيا بنا لم يبقى القليل حتى نصل إلى القلعة المشؤومة لنسرع.

مشت كلا من سنتيا وليانا بخطى سريعة وما هي إلا بضع دقائق حتى لاح لهما في الأفق قصر أمير الظلام نظرت كل واحدة منهما بعين الأخرى وقد انمحى كل الخوف من عينيهما وقالت سنتيا: هيا لن نشعر بالخوف بعد الأن فبالنهاية الفضل لكلير.

وتقدما بخطى واثقة نحو القلعة........ تلك القلعة....... قلعة أمير الظلام.

* * * * * * * * * * * * * * *

بدي أشوف التفاعل!!

او احسبهه الفصل الاول
مشي مش مشكلله دنا بحب التشويق
أمم قرت افصول بس عجبني الفصل الرابع
فعلا ليانا احسنت التصرف عن جد
عجبتني
شكرا عَ الفصول وانتظر تكملت القصه

^^