أنا لا أخشى من الفــراق ، بل أخشـى من نسيانك لي يا أغلــى إنســانه ..
أخشـى أن أكون بالنسبــة لك محطة استـراحه عنـدما أخـذتِ قسطاً
من الراحـه فيهــا شــددتِ الـرحـال لمحطــة جــديــدة ..
أتعــرفين لماذا أخشــى من نسيــانك لــي ؟
لأننــا - نحــن بنــات حــواء - مساحــة قلــوبنــا محــدودة جــداً ، ولا تتســع
إلا لشخــص واحــد فقط..
ذلك ليـس لدينــا ســوى شــريــان واحــد ينبــض بالحـــب إن كان ذلك الحــب مبنيــاً علـى الصــدق والإخــلاص ، ولايمكــن أن يحتــل منــزلتـــه أحــد
مهمــا قـابلنــا مــن وجــوه وصــادقنــا من قلــوب ...