| سلسلة القصص المرعبة | |
|
+4ΘЩЗĒИ ăņїmẼ زهرة آلآحلآم صـمــتـ~! иυτellα 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: سلسلة القصص المرعبة الإثنين نوفمبر 21, 2011 11:48 am | |
| هااااااااااااااااااااي
اليوم اقدم لكم سلسلة من قصص مرعبة وان شااء الله كل يومين اوتلات اياام انزل قصة والان مع القصة لحظة قبل البدء اني مو مسئوولة ادا حصل لك اي شئ ويمنع دخوول اصحااب القلووب الضعيفة قصتنا الاولى تدور فى منطقة محرم بك هذه المنطقة الجميلة التى تشعر فيها بعبق الماضى الجمي، حدثت هذه القصة وكنت وقتها فى المرحلة الاعدادية.. وهى حكاية تكلمت عنها الجرائد فى صفحات الحوادث لفترات.. كان هناك رجل سنفترض ان اسمه عم حسين.. لا اعرف الاسم على وجه التحديد.. عم حسين هذا كان رجلا عاديا ككل مصرى يكسب قوت يومه بيومه وكان لديه دكان صغير يجلس فيه طوال اليوم وكان لهذا الرجل هواية غريبة وهى قراءة كل ما يتعلق بالجن واستحضارهم والتعامل معهم.. وكان منطويا على نفسه ويقرأ فى متجره هذه الكتب العجيبة التى لا تعرف من اين يعثر عليها ... كتب قديمة ومهترءة.. ينقب فيها بحثا عن المجهول.. يقول ابنه الاكبر كنت لا استطيع ام اخبئ اي شئ بالبيت او حتى خارجه فمثلا فى مرة كنت اخبئ علبة السجائر فى مكان ما لا يعرفه احد غيرى وكان والدى يعرف مكانه على الفور.. شئ غريب وكان دائما ما يأمر زوجته بتركه بمفرده بالبيت.. وكان يقوم بشراء انواع غريبة من البخور والعطر كريه الرائحة.. حتى جاء يوم طلب الرجل من زوجته ان تأخذ الاولاد وتتغيب عن البيت وتبيت عند والدتها لان لديه عمل مهم سيقوم به فى منتصف الليل.. ذهبت الزوجه مكرهه وتركت البيت بالفعل.. وفى اليوم التالى ذهبت الزوجه والاولاد الى البيت وحاولت فتح الباب فوجدته موصد من الداخل (مغلق بالمزلاج – الترباس) فتعجبت فأخذت تطرق الباب ولا من مجيب وبدأت تشعر بالقلق هنا فأخذت تصرخ منادية زوجها.. حتى تجمع الجيران واكدت لهم ان زوجها بالداخل وقد اغلق الباب على نفسه فخرج رجلان من النوع العملاق من بين الجموع وقررا كسر الباب وبالفعل تم تحطيم الباب وعندما دخلوا وجدوا الشقة وكأن سباق للثيران كان يجرى بها كل شئ مهشم ومحطم والماء متناثرة فى كل مكان ... ووجدت زوجها ملقى على الارض جثة هامدة.. وقد فارق الحياة وكل قطعة من جسده تقطر دما.. فابلغوا الشرطة على الفور.. والتى أكد رجال الامن الجنائى ان الشقة كانت موصدة من الداخل بالكامل الابواب والنوافذ وكأن القاتل قد تبخر فى الهواء.. والغريب ايضا ان تقرير البحث الجنائى يؤكد ان مالا يقل عن عشرة رجال اشداء قد قاموا بضرب الرجل حتى الموت فلم يجد رجال التشريح عظمة واحدة فى جسده سليمة... قيدت الجريمة ضد مجهول.. ولم يعرف احد ماذا حدث وتركت الزوجة البت خوفا منه ولا يعرف احد حتى الآن ماذا حدث بتمنى عجبكم المووضووع انتظروني بقصة مرعبة جديدة تاانية | |
|
| |
صـمــتـ~! مديرة
أوسـِمــتَــي :
شكرآ عــلى الاوســمهـ عدد المساهمات : 4755 تاريخ الميلاد : 17/06/1999 تاريخ التسجيل : 09/07/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الإثنين نوفمبر 21, 2011 1:55 pm | |
| | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة السبت نوفمبر 26, 2011 3:45 pm | |
| القصة التاانية
كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ .. في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل.. كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة "بالقسم الخلفي من المنزل" لايدخلها أحد عادةً.. قمنا بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل"Devil.Kill Me.From hell"كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها .. وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا.. في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني من النوم والرعب يغطي وجهها.. كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه .. أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة .. أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم ولم نستطع النوم .. صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا.. وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن.. وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^ | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة السبت نوفمبر 26, 2011 3:46 pm | |
| ::القصــــــة الثالـــثة::
كان يوماً حافلاً بالنسبة لي .. لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده .. النعاس يستولي علي.. قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة.. غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني .. إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء.. نمت في سريري.. لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس .. أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام.. لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟ الصوت من تحت سريري مباشرة .. ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق هل سأبقى هكذا؟ ماعساه يكون؟ بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي.. وفعلاً فعلت ذلك وأخبرت والدي.. ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^ | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة السبت نوفمبر 26, 2011 3:48 pm | |
| :: القصــــــة الرابــــــعة ::
مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين ومتهورين لدرجة لاتصدق.. لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك.. لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية .. بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة.. وبالقرب منهم كان هناك تل .. فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم.. وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء فقط عراء.. قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^ | |
|
| |
زهرة آلآحلآم عضوة الماسية
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 2497 تاريخ الميلاد : 11/11/1999 تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة السبت نوفمبر 26, 2011 7:24 pm | |
| وااااااااو قصص مدهشة لكن مو مرعبة كتير هههه | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأحد نوفمبر 27, 2011 2:47 pm | |
| يسلمؤؤ حبي ع المروور وانا بدوور ع قصص مرعبة جداا وانزلهاا | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 2:20 pm | |
| جيتكم اليوم بقصة جديدة
تفضلووا
صدقوني والله العظيم أقول الصدق ..! لم أعهد يوما فهد كاذابا، أو من النوع الذي يختلق القصص والروايات الزائفة حتى يلفت الانتباه إليه. فشخصية فهد معجونة بالثقة في النفس والقوة والصلابة، تركيبة ألفناها من خلال معرفتنا فيه منذ الطفولة، أيام الفريج القديم في منطقة الشامية، وأيام اللعب في عز الصيف على القار الحار. كان صراخ أمهاتنا بالعودة إلى بيوتنا يشق هدوء الظهيرة، ويوقظ العيون الغافية. ولكن فهد كان يأبى أن يسمع كلام أمه، أو بالأحرى زوجة أبيه. فشخصية فهد العنيدة القوية أتت منذ أن سافرت أمه إلى سوريا، مسقط رأسها، بعد طلاقها من أبيه، ومن يوم أن اقتحمت زوجة أبيه برواز العائلة واحتلت موضع الأم فيه. لطالما كان فهد جادا، صريحا، لا يحتاج لأن يختلق قصص وروايات سخيفة حتى يظهر في مظهر البطل بين الربع في الديوانية. ولكن هذه المرة ما قاله يعد غير مقبولا، ولا يمكن تصديقه، وخارج عن نطاق الاستيعاب. ولكنه فهد .. الجاد الذي لا يكذب .. يقول فهد : ليلة البارحة وأثناء سهري في ديوانية البيت وحدي بعد أن عدتم إلى بيوتكم جميعا، جلست أشاهد التلفزيون، ثم سرعان ما شعرت بالملل، لاسيما وأنني لا أنام إلا مع بزوغ خيوط الفجر الأولى، فكما تعلمون هذه هي حالي منذ أن قدمت على الوظيفة وأنا أعيش يومي بلا هدف بانتظار الرد من إدارة الشركة التي قدمت أوراقي فيها. وبين التنقل بالريموت كنترول بين قنوات التلفزيون من محطات أغاني وأفلام إلى أخبار وبرامج تافهة، تساءلت كيف سأضيع ليلتي هذه والليل لا يزال في أوله. كانت عقارب الساعة تشير للثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل حين قررت أن أسحب مفتاح السيارة وأرتدي الشورت وأنطلق إلى الشاليه. لا تسألوني من أين جاء هذا القرار، خاصة وأن جميعكم لستم متفرغون للذهاب معي فكل منكم لديه عمله أو جامعته في الصباح الباكر. انطلقت بالسيارة على سرعة 100 كم في الساعة. وأنا استمع لبعض الأغاني أو أتحدث بالتلفون مع الصاحبة. وبعد مشادة حادة بيني وبينها، سكرت الخط وقررت ألا أرد عليها، مع أنها ظلت تتصل حتى وصلت إلى الشاليه. اتصلت بهاتف الحارس الهندي، ولكنه مغلق، دقيت هرن، وما من مجيب، وهنا فقط تذكرت بأن الهندي سافر قبل اسبوع إلى بلده وأنني أوصلته بنفسي إلى المطار. ترجلت من السيارة، وفتحت البوابة ودخلت بسيارتي إلى ساحة الشاليه الداخلية. كان الظلام دامس، ولا شيء يعكر هدوء المكان سوى هدير الموج الذي كان مدا في تلك الليلة. نزلت من السيارة ولم أقفل أبوابها، فليس هناك من أحد أتوسوس بأن يسرقها أو حتى يمر بقربها. فهذا الوقت من السنة تكون العوائل مشغولة مع أبناءها في الدراسة لاختبارات نهاية العام، وتكون منطقة الشاليهات تقريبا شبه مهجورة. وضعت المفتاح في باب صالة الشاليه، أدرته بهدوء ودخلت. فتحت الإضاءة وشغلت السنترال، ثم فتحت التلفزيون ووضعت تلفوني والمفاتيح على الطاولة الصغيرة وسط الصالة. وعلى صوت الأغاني المنبعثة من إحدى محطات الأغاني على التلفزيون بدأت أتجول في الشاليه وأعد لي وجبة خفيفة في المطبخ. ثم خرجت لأطل على البحر، فقد كان المنظر خلابا، وبنظرة سريعة على الشاليهات المجاورة تيقنت بأنني الليله وحدي بعيدا عن الديرة وبعيدا عن كل الناس. عدت لصالة الشاليه، وجلست أشاهد التلفزيون. رن تلفوني النقال، ودون أن أنظر عرفت بأن المتصل صاحبتي، وفعلا نظرت فوجدت اسمها على الشاشة، لم أرد عليها، وظلت تتصل حوالي أربع أو خمس مرات متتالية ولكنني لم أرد عليها فقد كنت متضايقا منها. مر الوقت، تقريبا نصف ساعة أو أكثر، وأنا أشاهد التلفزيون وآكل بعض الفاكهة. وفجأة سمعت رنة صفارة من تلفوني .. صفارة كالتي تسمعها عندما يصلك بلوتوث من أحد. استغربت .. نظرت لشاشة تلفوني فصدمت ! شخص ما يرسل لي بلوتوث في منتصف الليل في منطقة شبه مهجورة بعيدا عن الديره. دققت في إسم المرسل فكان ( ضيف ) ..! ضيف !.. من هذا الضيف؟ وماذا يفعل هنا في هذا الوقت المتأخر، اعتقدت في البداية بأنه أحد منكم، ربما يكون مقلبا أو مزحة ثقيلة تعدونها لي، ولكن كيف عرفتم بأنني ذاهب للشاليه؟ فلا أحد يعلم بأنني هنا سوى صديقتي ! قد يكون أحدا من الجيران؟ ولكنني متأكد بأن الشاليهات المجاورة خالية تماما من أي مخلوق، إذا كيف وصل هذا البلوتوث؟.. استقبلت .. وانتظرت ثواني حتى أعرف ما محتوى الرسالة. وصلت الرسالة .. فتحتها .,. وفجأه .. كانت الصدمة الكبرى .. كانت صورة لي التقطت قبل دقائق من وصول البلوتوث وأنا جالس في صالة الشاليه أأكل فاكهة !.. صعقت، ونهضت من مكاني .. شخص ما صورني من وراء نافذة الشاليه وبعث لي بالصورة عن طريق البلوتوث. اتجهت نحو نافذة الصالة، طليت .. فلم أجد أحدا .. هنا شكيت أن يكون أحد من أخوتي قد أتى للشاليه فوجدني فحب أن يعمل فيني كمين. ولكنني استبعدت هذا الشيء تماما خاصة وأن اليوم هو الأثنين أي في منتصف الأسبوع والساعة قاربت على الثالثة صباحا والكل نيام في الديرة استعدادا لدواماتهم في السابعة صباحا .. ! إذا من يكون؟ صديقتي؟ لا مستحيل، إنها بالكاد تخرج من البيت وإن خرجت فإن حظر التجول يبدأ من الساعة العاشرة مساء، ولديها بدل الأخ خمسه، أي لا أمل لها في التسلل والخروج ليلا، ثم أنها لا تدل طريق شاليهنا فهي تسمع به ولكنها لم تزوره مطلقا ! أسرعت نحو الباب وخرجت، وبخطوات هادئة ثم سرعان ما تسارعت صرت أدور حول الشاليه، أبحث عن أي أثر أو صوت أو حتى طبعات لخطوات أرجل. ولكنني لم أجد شيئا، كان الظلام دامسا، ولا نور ينير المكان سوى ضوء القمر المكتمل في صدر السماء، ونور صالة الشاليه الذي يتسلل من وراء ستائر النوافذ. احترت، من المرسل؟ من الذي صورني وارسل لي صورتي ثم اختفى فجأة، إنه مقلب .. أكيد مقلب .. مستحيل هذا يحدث دون تدبير وتخطيط .. فتحت تلفوني بسرعة، وعملت بحث سريع لأسماء أجهزة الهواتف الموجودة في البلوتوث، وكان الرد .. لم يتم العثور على اجهزة بلوتوث، حاول مرة أخرى ..! وقفت لبرهة أفكر محاولا فهم الموقف، ترى هل هو مقلب؟ أم .. ! فجأة .. وصلني بلوتوث آخر .. المرسل .. ( ضيف) ! استقبلت دون تفكير، ثوان ووصلت الرسالة .. فتحتها .. وكانت الصورة .. صورتي! نعم صورتي وأنا أقف خارج الشاليه التقطت لي قبل لحظات وأنا أبحث عن المصدر المرسل للبلوتوث !.. التفت ورائي بسرعة، أبحث وأبحث دون هوادة .. لا بد أنه كمين، مقلب من أحدكم، مستحيل ما يحدث لي، مستحيل أن يتم تصويري دون أن أشعر أو أن يرسل لي أحد بلوتوث دون أن أحس بوجوده في المكان، يا جماعه قصه لا تدخل العقل. دخلت لداخل الشاليه وأنا أحاول أن أتصل بواحد فيكم .. ولكن لم يرد علي أحد .. شيء طبيعي فالساعة قاربت على الرابعة فجرا .. جلست أفكر، كتمت صوت التلفزيون، ورحت أقرأ بعض الآيات القرآنية على أمل أن أهدئ من روعي قليلا وأجد تفسيرا منطقيا. هنا فكرت بالنزول للبحر فربما أجد بعض الشباب من الشاليهات القريبة يصطادون في هذا الوقت، شباب لا عمل لهم مثلي ويريدون ملأ وقت الفراغ، وربما يريدون أن يتسلون بي. خرجت ومشيت على رمل الشاطئ ونور القمر دليلي في هذه الليلة المظلمة، أطل وابحث وأمعن السمع لعلني أمسك خيطا يوصلني لنتيجة تمحي أوهامي التي زرعت في رأسي بعدما حدث معي . وعلى بعد عشرين قدم من الشاليه، شهقت فزعا وأنا أسمع صوت التلفزيون داخل الشاليه وقد انطلق في فضاء الليل الهادئ وعلو ضجيجه في كل مكان، كانت أغنية أجنبية، وكانت مزعجة جدا. ركضت إلى الشاليه مسرعا، وكل ظني أن أحدا وصل إلى هناك. ركضت وركضت وأنا أقع وأنهض من ثقل التراب الذي تنغمس فيه رجلي على غير هدى وكأنني ضائع ووجد ضالته. دخلت الشاليه .. التلفزيون شغال، الصوت عالي بطريقة غير طبيعية، وكل شيء في مكانه مثل ما هو. أغلقت التلفاز، تلفت حولي أبحث عن أحد، أبحث في الغرف، في الحمامات، في ساحة الشاليه .. لا أحد .. لا أحد .. وفجأة .. انفتحت أضواء السيارة الأمامية .. انفتح كشافها العالي، أحسست بعيني يكاد يصيبهما العمى، صرخت : - منو ؟ .. منو ؟ وبدل أن يجيبني أحد أخذت إضاءة السيارة تنطفئ ثم تنفتح مرة أخرى، وتنفتح ثم تنطفئ مرة أخرى .. وأنا لا أستطيع أن أميز شكل الشخص الذي كان داخلها. وبعد لحظات قليلة مرت كالدهر. ترجل من السيارة رجل طويل القامة، يا جماعة طويل بطريقة مريبة. يرتدي دشداشة سوداء في عز الصيف. وكان حنطاوي اللون، ولكن وجهه يمل للزرقة كالمخنوق، وكانت عيناة ناعستان. أحسست بأن قدماي لا تحملاني، وشعرت بكل وصلة في جسدي ترجف ودقات قلبي تكاد تنتزعه من مكانه وأكاد أراه يسقط أمامي على الأرض من شدة الرعب. تقدمت خطوة على أمل أن أشعر الرجل بشجاعتي وبأنني لست خائفا منه، قلت وصوتي لا أكاد أسمعه من رهبتي: - آمر أخوي .. أقدر أساعدك في شيء؟ نظر لي صامتا واجما، ثم صد عني وسار نحو بوابة الشاليه، ظل يسير ويسير حتى أقسم أنني رأيته يختفي في الظلمة. ودون تفكير مني دخلت الشاليه بسرعة أبحث عن تلفوني ومفاتيحي. سحبتهم من فوق الطاولة وخرجت بسرعة، ركبت السيارة وانطقلت هاربا وأنا لا أكاد أصدق عيني. وفي الطريق فتحت الإذاعة على القرآن الكريم وأنا أهلوس بيني وبين نفسي .. هل ما رأته عيناي صحيح؟ هل كان جن؟ هل كان أنس؟ هل كان من أهل الأرض؟ ماذا كان هذا الرجل؟ ومن أين أتى ؟ وماذا كان يريد؟ مسكت تلفوني، فكرت أتصل بالشرطة ولكن ماذا أقول لهم؟ فكرت أتصل في أخواني .. في أحد منكم ولكن من سيجيب علي في هذه الساعة؟ انطلقت عجلات سيارتي في الخط السريع على غير هدى، وعلى أثير إذاعة القرآن الكريم. بينما أخذ الفجر يرسم خطوطه الأولى في السماء معلنا نهاية ليلة غريبة وبداية يوم جديد. أخذ الأصدقاء يهزون رأسهم غير مصدقين ونحن نجتمع في ديوانية فهد، وبدأت التعليقات والنكات تنهال عليه وهو يطرق رأسه في الأرض وكأن لسان حاله يقول: علمت بأن لا أحد سيصدقني. الجميع ظن بأن فهد يتوهم أو ربما هو يدعي ما سرده علينا من قصة لا تدخل العقل حتى لا نطالبه بالمزيد من الرحلات إلى شاليهم والنوم هناك كما اعتدنا كل صيف. ولكن شيء ما في داخلي كان يشك بأن قصة فهد حقيقية، وأن هناك شيء مفقود بالقصة لم يذكره فهد يؤكد كلامه ولكن لسبب ما آثر على كتمانه ..! جلس الجميع في جلسة دائرية يلعبون الكوت، وفهد من ضمنهم. لا أعرف ما الذي جعلني أسحب تلفون فهد وأتعبث فيه .. دخلت على ستوديو الصور، وأول صورة ظهرت لي .. كانت لرجل حنطاوي اللون يرتدي دشداشة سوداء، وجهه يميل للزرقة كالمخنوق، وعيناه ناعستان، الصورة التقطت في شاليه فهد .. بتاريخ ليلة البارحة ! | |
|
| |
ΘЩЗĒИ ăņїmẼ عضوة الماسية
أوسـِمــتَــي : عدد المساهمات : 328 تاريخ الميلاد : 20/11/1995 تاريخ التسجيل : 08/11/2011 العمر : 29
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأحد ديسمبر 04, 2011 11:52 pm | |
| السلام عليكم
موضوع روعه وجوونان وخطنطر
اختيار ممتاز قلبوو
سلامي لك | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الخميس ديسمبر 08, 2011 6:13 pm | |
| | |
|
| |
waad :♠} عضوة الماسية
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 977 تاريخ الميلاد : 05/08/2000 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 العمر : 24
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الجمعة ديسمبر 09, 2011 6:56 am | |
| اهـ محزنة
العفو :وردة زهرية : | |
|
| |
Yume مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 2826 تاريخ الميلاد : 12/03/2000 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 العمر : 24
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
Yume مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 2826 تاريخ الميلاد : 12/03/2000 تاريخ التسجيل : 12/10/2011 العمر : 24
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
icecream♥ عضوة الماسية
أوسـِمــتَــي : عدد المساهمات : 285 تاريخ الميلاد : 06/04/1999 تاريخ التسجيل : 04/10/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
صـمــتـ~! مديرة
أوسـِمــتَــي :
شكرآ عــلى الاوســمهـ عدد المساهمات : 4755 تاريخ الميلاد : 17/06/1999 تاريخ التسجيل : 09/07/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأربعاء يناير 23, 2013 3:43 pm | |
| واااااااااااو قصص روعه اسفه غبت عن الموضوع القصه الاخيره محزنه اعطينا المزيد | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأربعاء يناير 23, 2013 3:51 pm | |
| ممنورهه .. دي القصهه لععيونكك ملآحظهه : مو بسس أإنـآ أإححط قصص أإنتوآ كمـآن ححطوآ
قصه حقيقيه مراهق يضع الخبز في الحمام ليكشف اسرار عالم الجن ... قـال محمد: بدأت حكايتي منذ زمن المراهقة وأنـا في الثالثة عـشرة من العمر حيث كنت حينها أسمع وأتابع القصص التي تروى عن حياة الجن لما فيها من خرافه وأساطير وعالم آخر يجعلني أفكر واسأل نفسي كيف يكون عالمهم وحياتهم شيء يجعلني اسرح في ملكوت الله وفي إحدى السفرات مع الأهـل إلى إحدى الدول العربية وبينما كنت بأحد أسواقها لفت نظري كتاب في مكتبة للكتب القديمة يختص بالجن وهو عبارة عن كتاب سحـر لتسخير الجان فاشتريته و أخفيته عن الأهل وبعد رجوعنا إلى الوطن بدأت اقرأ هذا الكتاب مساء كل ليلة بالعطلة المدرسيه فأطلعت على الكثير من الحروف وأمور أخرى لا أعرف لها أول من أخر وكنت أضحك كثيراً أثناء القراءة إلى أنه بعد بضعة أيام بدأت حـالة غريبة تظهر على إحدى شقيقاتي حيث انتابتها موجه من البكاء وأخذت تصيح وتبكي وتقول انظروا الى هذا الرجل الواقف عند باب الغرفه .. إنه ينظر إلي بنظرات حادة وازداد صراخها وكنا عندما ننظر إلى ما كانت تشير إليه لا نجد إلا الباب وهو موصود لا يوجد أحد وأخذت والدتي تقرأ عليها القرآن دون جدوى ومرت علينا ليله صعبه و في عصر اليوم التالي أخذت أختي تبكي وتصيح وتقول انظروا الى الهاتف .. إنه يمشي على الأرض وينتقل من هنا إلى هناك انظروا ألا ترون ما أرى و نحن لا نرى أي شيء مثيرللشك وأخذت تبكي وتحتمي بحضن الوالده وتكررت الحكايه لمدة أيام ثم أخذناها الي الطبيب الذي قام بتحويلها الى الطب النفسي وتعقدت المسأله فأخذناها الى أحد المشايخ ( المطوع ) الذي ما أن يقرأ عليها القرآن حتى يزداد بكاؤها .. ولكن بعد ثلاثـة أيـام متواصله في الرقيه استقرت حالتها شيء ما الى انك تجد وجهها شاحب من أثر الخوف والسهر مرت الأيام والفضول عندي لو يقف الى هذا الحد بل نشط الوسواس و الرغبه لدي بدأت تتزايد في حب رؤية الجن ومعرفة أحوالهم فكنت أسرق الوقت أحياناً واختلى مع كتــابي وأقرأ فيه ولم أجد شيئاً يفهم الى أن قرأت وعرفت الإرشاد لطريقه يجب أن تكون هناك نجاسه لكي أتمكن من الغوص في عالك الجن و حقيقه لم أفكر بخطورة الاستمراريه في فضولي هذا حيث كنت صغير وعقلي لم يكن يدرك حجم المعصيه والشيطان استغل الفضول واخذ يوسوس داخل صدري ويحثني على ضرورة الغوص في عالم الجن و أجبرني على فعل الحــرام حيث قمت بأخذ قطعه من الخبز ووضعتها في الحمام وحينها شعرت بشيء من الخوف مع تنميل كدبيب النمل في جسدي فدب الفزع والخوف ورجفه في قـلبــي وكأن حجر كبير قذف داخله و أصبت بقشعريره لا توصف وجفاف ريق وبدأت اسمع دقـات قـلبــي بأذني وانتفضت انتفاضه غريبه عجيبه لا استطيع وصفها فأخذت قطعة الخبز وخرجت من الحمام بسرعــه وبكيت كثيراً ومنذ تلك الليله أحسست كأن هناك أشخاصا تحوم وتدور حولي ومن فوقي تلعن وتشتم فيني ولم استطيع أن ارفع رأسي الى السماء وكلي إحساس بالندم والخوف واستمر هذا الإحساس لأيام عده الى أن بدأت انسى ولكن بدأت تحوم حولي أحلااام غريبه مرعبه في كل ليله ليس لها أول أو من أخر وكنت أسهر أمام التلفاز مع أخوتي وكنت اسمع صوت طفل رضيع يبكي تحت بيت الدرج في كل ليله وعندما أذهب لا أجد شيء ويختفي الصوت وإذا رجعت لمكان جلوسي عاد الصوت ولا يسمع هذا الصوت غيري وأحيانا عندما أكون جالسا وحدي في سطح المنزل اشعر بمرور أحد امامي كالهواء البارد وصوت يقول آه آه آه كصوت النائم وأقفز وأهرب حيث أخوتي وتتكرر هذه الحركه كثيرا الى أن حدث في ليله و نحن مجتمعون على التلفاز سمعنا حركه لشخص يحاول فتح باب الصاله المقفل من الخارج يقوم بتحريك مقبض الباب و يحاول دفعه وفتحه فشاهد الجميع ما شاهدته ولم نحاول فتح الباب بل كنا ننادي من المكان الذي نجلس فيه ولم يجب علينا أحد بل ترك مقبض الباب فقط وكنا نهرب بعد ذلك للفراش داخل الغرفه ونترك الصاله وتكرر هذه الحركه أياما وشاهد والدنا ذلك في ليله ما ثم قال لا شيء هو الهواء فقط طبعا هو يهون الخوف ويهدي روعنا وفي ليله شتويه غائمه وأنا اتجول في حوش المنزل فإذا تظهر يد من خلف نخلتنا لشخص يختفي خلفها وكانت اليد ظاهره الى حد الكوع وبالوصف يد ملساء ناعمه حنطاويه اللون لا يمكن لأحد أن يحدد هل هي لبنت أم لرجل بها سلسله ذهبيه في المعصم وعندما شاهدت ذلك أخذت ادعك عيني وأغمض وأفتح فإذا هي مازالت ظاهره فصرخت به أخرج من خلف النخله فأنا أشاهدك وما أن تكلمت اختفت اليد وراء النخله فذهبت لأرى من هو المختبئ فلم أجد أحد هناك ثم انطلقت كالسهم الى داخل المنزل في خوف وهلع وتكرر هذا المشهد مره أخرى بعد ذلك بيومين حيث شاهدت أخي يخرج من المنزل ويدخل غرفه خارج الحوش أمامي فأخذت أناديه باسمه ولم يرد علي فدخلت الغرفه وأنا غضبان عليه لأنه لم يرد ولم أجد أحد فهربت الى داخل المنزل وفي اليوم التالي شاهدت أخي نفسه مع أختي يدخلان تلك الغرفه ونفس القصه لم أجد أحد فلم أجلس بعدها في حوش المنزل ،وكنت احياناً أجلس بالحوش من الجهة الأخرى بالصباح فأجد العصافير الصغيرة تأتي بالقرب مني دون خوف وتأكل من حشائش الأرض فكنت اقطع الخبز وأرمي لها لتأكل وكان الأمر غير طبيعي وفي ليلة سهران مع أحد أشقائي بعد منتصف الليل وكنا نجلس في الصالة والباب مفتوح للتهويه فإذا بشيء ثقيل كبير يسقط من السماء على شجرتنا ونسمع تكسير أغصانها وضربة قوية هزت الأرض ثم خطوات مشي قوية و سريعه تأتي من الحوش إلى داخل الصالة ثم تدخل علينا نفحات هواء كهبوب الريح داخل الصالة فوقفت هلعاً وخوفاً مع أخي الذي سمع كل شيء ثم لم نشاهد أحد وقمنا بالدوران حول مبنى المنزل بالحوش معتقدين أنه حرامي فلم نجد شيئاً فذهبنا للنوم والاختباء باللحاف بعد أن أغلقنا الباب بالمفتاح واستمر الحال على المنزل لعدة أيام والحركات والأصوات تتكرر علينا في كل ليلة إلـى إني أدركت بإحساس داخلي إنـه من فعل كل هذه المصائب في بيتنا هو كتاب الشعوذه الموجود دولاب مـلابـسـي فأخذته واتجهت إلى الحوش ورفعت يد إلى الله تائباً وقلت(يا ربي أني تبت إليك فسامحني) ثم أشعلت النار وأحرقت الكتاب وبعدها اختفى كل شيء كان وعاد السكون لمنزلنا وعادت أختي لحالتها الطبيعيه والسعاده للجميع بعد مضي ثلاث سنوات من العذاب والرعب والخوف والإرهاق
| |
|
| |
صـمــتـ~! مديرة
أوسـِمــتَــي :
شكرآ عــلى الاوســمهـ عدد المساهمات : 4755 تاريخ الميلاد : 17/06/1999 تاريخ التسجيل : 09/07/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأربعاء يناير 23, 2013 5:53 pm | |
| واااااااااو قصه خطيره يا جوجو عن جد خفت يمه لو انا مكانه تصدقين كنت ودي اسئلك اقدر احط قصص اولا (هه قريتي افكاري) جاري البحث | |
|
| |
waad :♠} عضوة الماسية
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 977 تاريخ الميلاد : 05/08/2000 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 العمر : 24
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
J O U D نائبة الادارة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 996 تاريخ الميلاد : 01/08/2000 تاريخ التسجيل : 15/05/2012 العمر : 24
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| موضوع: رد: سلسلة القصص المرعبة الأربعاء مارس 06, 2013 10:38 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تبدأ القصة من بيت رجل له طفلة وحيدة بعد ان استمر فتره من الزمن بدون أولاد عمرها تقريبا ست سنوات وكانت مدللة كثيرا حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليل ابنته بهذه الصورة خوفا ان يفسدها الدلال الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها و جهز في منزله الصغير غرفه اكتظت بألعاب هذه الطفلة مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ما تملكه من الألعاب في منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب مع اقرانها الأطفال هنا اصرت الزوجة على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران والاقرباء وهذا حصل بعد نقاش طويل وأصبحت البنت تخرج الى ان أصبح الأمر عاديا في يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه مع هذة الطفلة فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها ان هذه العجوز تضربها ولكن الأم لم تكن تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الأطفال ويقال انها ساحره المهم عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة الى المحل المجاور لبيت أهلها بعد ان أخذت نقوداً لتشتري بها بعض الحلويات وأثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة حتى ان هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، دون ان يسمع لها صوت حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل حاولت المسكينة ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون فائدة تذكر حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيراً وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها أسقطتها مرارا على الأرض دون ان يكون بها نوعا من لشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار اي شخص بما رأى ورأت الطفلة أن هذه العجوز تريد أخذها معها لكن العجوز خافت ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت الى الذي اعتقدت فيه كل مصدر للقوة والأمان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوة ورغم بعد المسافة الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمرة على صراخها الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسة وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له ها انا يا ابي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا أبي جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها وقالت أه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب لقد أهملت قلبي مع الايام بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الإسعافات الأولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد وعيها وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفة التي كانت تحير الأب والأم وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا الى صدر أمها وهي تبكي وتصرخ بشده والأم تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والأب لم يعرف ماذا يفعل بقي حائرا تائها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما أخاف ابنته ولكن لم يرى شيئاَ ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدأت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ يلاعبها ويضاحكها الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعية ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر و الحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه بعدها سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيرة واستمرت على سكوتها بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفوية ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب .. نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة وقالت لامها: الساحرة جاءت لكي تأخذني معها وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يدعو الساحرة تأخذها فقال لها أبوها وهو يطمئنها لا عليك انا سأضربها نهض الأب ليرى من على الباب وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفة أمام منزله وشكلها مخيف تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني علا صوت الأب وحضر الجيران وألتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي و إياكي ان تتعرضي لابنتي مرة أخرى والا اقسم بأني سوف أقتلك ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروها لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا أمراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضروا لي البنت فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك لكن الجيران التموا حوله وحاولوا تهدئته قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستقبله ثم اتصل احد الجيران بالشرطة واتت الشرطة وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا وأصر ان ابنته لن لتخرج لهذه العجوز ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد اقتنع الوالد بإخراج البنت وكذلك الجيران اقتنعوا بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديدة معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة وخرجت المسكينه مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته، وفور خروجها أمام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب(نوع من أنواع العصير) وقالت: لقد اتممت جميع الصور. هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها | |
|
| |
иυτellα مديرة
أوسـِمــتَــي :
عدد المساهمات : 3206 تاريخ الميلاد : 24/01/1999 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 العمر : 25
كل عـآم و أنتن بخخَيـر
| |
| |
| سلسلة القصص المرعبة | |
|