روى من داخل سجنه ما حدث معه

قال أحد المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الجمعة الماضية بعد ساعات من الإفراج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل إن "الأخيرة تزود الاحتلال بمعلومات مغلوطة عنهم".


واتهم المعتقل مجد ماهر عبيد (22 عامًا) الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتزويد الإسرائيليين بمعلومات مغلوطة وغير دقيقة عنه وعن طبيعة نشاطه في حركة حماس وهو ما أدى إلى اعتقاله، كما قال.

واعتقلت قوات الاحتلال المفرج عنهم من سجن المخابرات في الخليل بعد إضرابهم عن الطعام مدة 45 يومًا، وهم: مجد عبيد، وسام عزام القواسمي، مهند نيروخ، وأحمد العويوي، ووائل البيطار.

واضطرت السلطة للإفراج عن المعتقلين بعد ضغوط واسعة محلية وعربية، كان آخرها تدخل أمير قطر لدى الرئيس محمود عباس.

وأكد عبيد في رسالة خاصة لوكالة "صفا" سربت من سجنه الخميس على أنه لم ير بقية رفاقه الذين اعتقلوا معه ولا يعرف ماذا حصل معهم ولا بأي سجن يتواجدون الآن.

وروى عبيد من مكان اعتقاله في مركز تحقيق الجلمة ما حدث معه ليلة اعتقاله فجر الجمعة الماضي، وقال إنه وبعد (7 ساعات) فقط من الإفراج عنه من سجون السلطة، وفي تمام الساعة الثالثة من فجر السابع من يناير كانون الثاني، سمع صوت إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل صوتية في محيط المنزل الذي كان فيه.

وذكر أن ذلك الأمر أدى إلى إصابته بتشنج في إطرافه ليغمى عليه بعد ذلك بسبب حالة الإعياء التي كان يعاني منها نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام.


فحوصات وتحقيقات

وقال عبيد: "بعد أن عدت إلى الوعي، تفاجأت بأني على سرير في مستشفى هداسا عين كارم في القدس وكانت الساعة وقتها الثامنة والنصف صباحًا".

وأشار عبيد الذي اعتقل 28 شهرًا عند السلطة، إلى أنه خضع لفحوصات طبية شملت الكلى والكبد والمعدة، بالإضافة إلى إعطائه الجلوكوز وأدوية أخرى مهدئة للأعصاب وسوائل، كما أجروا له صورة طبقية للرأس، وبقي في هداسا حتى الساعة 12 ظهرًا.

وأكد على أنه وبالرغم من وضعه الصحي السيئ، إلا أن الاحتلال أخرجه من المستشفى وبقي أكثر من ست ساعات مكبل اليدين داخل غرفة أشبه بالكراج برفقة مجموعة من جنود الاحتلال وكان البرد شديدًا، الأمر الذي أدى إلى إصابته بالأنفلونزا ولفحة قوية في الرأس والصدر.

وأكمل: "بعد ذلك تم نقلي وأنا في حالة صحية يرثى لها إلى مركز توقيف عتصيون (بالقرب من بيت لحم) وبقيت هناك ساعتين، وبعدها نقلوني إلى مستشفى سجن الرملة "مراش" وبقيت هناك ثلاثة أيام قبل أن أنقل إلى سجن عوفر (قرب رام الله) وبقيت هناك 4 ساعات فقط، ومن ثم استقر بي المطاف في مركز تحقيق الجملة، حيث خضعت ولا زلت للتحقيق من قبل طاقم من المحققين الإسرائيليين".

وذكر عبيد أن مجمل التحقيق كان حول انتمائه لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس واشتراكه في عمليات
إطلاق نار، وهي الأمور التي نفاها عبيد بشكل قاطع، وأكد على أنها قصص مفبركة ولم يعترف بها عند السلطة.

كما سألوه عن مجموعة من الأسماء التي يسمع بها لأول مرة في حياته، وهو ما يدلل على كذب ادعاء الاحتلال. وفق قوله.

ونفي عبيد توقيعه هو ورفاقه على أي تعهد مهما كانت صيغته قبل الإفراج عنه من سجون السلطة، مؤكدًا على أن الإفراج عنهم كان بعد تدخل عربي وقطري دون أي شرط أو اتفاق.

يسلمووووووووووو
شكراً ننتظر جــــديدك

ولـــو
وجـودكــم ميــــزني أكثــــــر

يسلمو
الله يعطيك الف عافية

الله يعافييكي
نوورتي حبيبتي

يسلمووووووووووو

منوووووووووووورة

بصراحة عباسكم مو متحرك لنصرة فلسطين .!!


يسلمو ع الموضوع

ثانكس ع المرور

يور ويلكم

:)

داما متفوقة

تسلمي يا حب

شكرا الك كلك زوووووء ,,,